الخميس، 25 مايو 2017

ينصح الخبراء بعدم نشر صور الهجمات الإرهابية... دعها تقف عندك!

ينصح باحثون في وسائل التواصل الاجتماعي بعدم إعادة نشر صور ومقاطع الهجمات الإرهابية والإجرامية التي قد تصل إليك في تويتر أو الإنستقرام أو الواتساب. لما في ذلك من مساعدة في نشر الهلع الذي يهدف إليه الإرهاب من الأصل.

كتبت أملي دريفوس، من موقع "وايرد"، أن جذب الأنظار من الأهداف التي يسعى لها الإرهابيون، وأن نشرنا لجرائمهم على مواقع التواصل يضاعف آثارها، وقد يحفز أيضا ضعاف النفوس لتقليد الجريمة من أجل الحصول على ردة فعل مشابهة. هم بحاجة للإعلام ومواقع التواصل لإنجاز ذلك، ونحن نساعدهم دون علمنا بمجرد الضغط على أيقونة إعادة الإرسال – وإن كان ذلك بنية التعاطف مع الضحايا. وقد قدمت زينب توفيقي، الأستاذ المساعد في علم الاجتماع، بعد الانفجار الذي حدث في مانشستر ليلة الاثنين تعليمات على تويتر بعدم إعادة إرسال الصور والمقاطع التي تحتوي على جثث هامدة وتصور هلع الناس، أمر يُصعّب على الشركات مهمة التعرف على حسابات الإرهابيين وإغلاقها.

 ولا بد الإشارة هنا إلى أن البعض يلجأ لمواقع التواصل من أجل الاطمئنان على الأبناء الذين كانوا في موقع الحدث. فلكم أن تتخيلوا مدى الهلع والخوف الذي ينتاب أهالي المفقودين في مثل هذه الأحداث الإجرامية، والواجب تقدير معاناتهم واحترام مشاعرهم بعدم نشر الصور المؤلمة والمفجعة. أمر طالبت به وكالة الجرائم في المملكة المتحدة على تويتر قائلة "لا تنشروا صور أو مقاطع الانفجار على مواقع التواصل واحترموا مشاعر الضحايا وأهاليهم". وأن من كان لديه صورا أو مقاطع تفيد السلطات عليهم التواصل مع السلطات لإيصالها إليهم بطرق رسمية.

أمر أخير، قد يكون الخبر الذي تنشره غير صحيح فتكون قد ساهمت في نشر الإشاعات، لذلك فالأفضل في جميع الحالات أن تدع مثل هذه الأخبار أن تقف عندك وتترك مهمة نشر الأخبار الصحيحة للمصادر المؤهلة والموثوقة كالجرائد والإذاعات الرسمية.
لقراءة المقال الأصلي
Think Before you Tweet in the Wake of an Attack

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق